هل لاحظتم كيف أصبح العالم مختلفاً بعد الجائحة؟ لقد تغيرت طريقة العمل بشكل كبير خلال السنوات الماضية. يتكيّف الناس بسرعة مع التغيرات في الظروف، ويتم احتجاز الناس في جميع أنحاء العالم في منازلهم. ومع ذلك، ما زال العمل مستمراً. ثمة بعض القواعد التي يمكن اتباعها للعمل بكفاءة أثناء البقاء في المنزل.
كيفية العمل من المنزل بكفاءة:
من المستحيل تحقيق أهدافك دون وضع خطة محددة. وللعمل في هذه الظروف الصعبة، يتطلب الأمر الكثير من الشجاعة للحفاظ على الصحة العقلية أيضاً. إليك بعض النصائح للعمل بكفاءة من المنزل:
1. احفظ مستندات أعمالك بشكل رقمي
أول وأهم قاعدة هي الاحتفاظ ببياناتك ووثائق عملك بشكل رقمي. بينما تعمل من منزلك، يجب التأكد من أن جميع أعمالك محفوظة في مكان واحد. يتطلب العمل من المنزل منك الحصول على بعض التقنيات. وفي حال كان لديك حاسوب محمول أو حاسوب شخصي، يرجى حفظ جميع مستنداتك عليه. يمكن مشاركة المستندات الإلكترونية بسهولة على أي جهاز في أي وقت، كما أنه من السهل جداً إجراء التعديلات على ملف رقمي. وعلاوة على ذلك، أفضل تنسيق لحفظ مستنداتك هو PDF. للتعامل مع مستندات PDF، ستحتاج بالتأكيد إلى برامج تحتوي على أدوات فعالة.
لإدارة ملفات PDF أثناء العمل من المنزل، يحتل برنامج PDFelement صدارة القائمة. يتيح برنامج PDFelement أدوات سهلة الاستخدام لتعديل وتحويل وملء وتعليق وتوقيع مستندات PDF. تحويل أو إنشاء مستندات PDF ليست مشكلة عند استخدام برنامج PDFelement. مثل جميع الأدوات المذهلة التي تقدمها شركة Wondershare، فإن برنامج PDFelement أيضاً سهل الاستخدام. يحتوي على مجموعة من أدوات التعليقات للمستخدمين. وعندما يتعلق الأمر بأمان مستنداتك، يقدم لك برنامج PDFelement ميزة تشفير المعلومات الحساسة قبل مشاركة المستند بالإضافة إلى الحماية بكلمة المرور.
2. الحفاظ على ساعات العمل
مثلما يحدث في المكتب، حاول أن تقرر ساعات العمل بنفسك عن طريق أن تصبح مدير عملك الخاص. يمكنك حماية نفسك من تمدد العمل غير المحدود عن طريق تنظيم يومك. العمل عن بعد يتيح للمرء مرونة في العمل، ولكن ينبغي عدم استغلال هذه المرونة بطريقة غير ملائمة. افحص نفسك واكتب قائمة بأوقات اليوم الأكثر إنتاجية بالنسبة لك، وحاول ترتيب المواعيد والاجتماعات في أوقات تكون فيها نشطاً ومنتعشاً بما يكفي. أنشئ جدولاً مناسباً لنفسك يتضمن وقتاً كافياً للراحة والتغذية، تماماً كما تفعل في المكتب. لا تمنح نفسك ساعات استراحة إضافية، فسيجعلك هذا أكثر كسلاً.
3. قلل من فترات الراحة
عندما تعمل في المكتب، فمن المؤكد أنك تعرف أوقات الراحة وتتبعها بدقة. في حال كنت عاملاً حراً، يجب أن تمنح نفسك وقتاً كافياً للاستراحة من الشاشات. يجب أن يكون لديك ساعة غداء وفترتان للاستراحة بمدة 15 دقيقة خلال ساعات العمل، ومن المهم لتحسين دورة الدم في جسمك أن تقوم بالمشي بعد فترات من الجلوس لعدة ساعات. بالنسبة لعينيك، يجب أن تأخذ استراحات قصيرة تستغرق 20-30 ثانية. لا تدع نفسك تصاب بما يعرف بمرض الشاشة، وحاول إعطاء نفسك كمية مناسبة من فترات الراحة. ومع ذلك، تأكد من عدم أخذ فترات راحة إضافية في العمل، حيث يمكن أن تفسد هذه الفترات الروتين العملي.
4. نظِّم مكان عملك.
أحد أكثر الأشياء المهملة في العمل عن بعد هو أن بيئتك تلعب دوراً حيوياً في نمط عملك. إنشاء جو مريح لنفسك يعد أمراً حيوياً في كل الأحوال. وفي حال كنت تعمل على أنظمة الحاسوب، حاول التأكد من أن مكتبك نظيف ومرتب دائماً. ضع كل شيء في مكانه، يمكنك وضع إطارات تحتوي على عبارات محفزة حول حاسوبك. العمل عبر الإنترنت يجعلك تشعر بالملل في بعض الأحيان، لذلك يجب أن يكون لديك نوعاً من الألعاب الصغيرة في محيطك. وعلاوة على ذلك، حاول اختيار مكان هادئ بما فيه الكفاية للعمل.
5. التعاون والتواصل.
يمكن أن يصبح اندماج الحياة العملية مع الحياة المنزلية مزعجاً للغاية في بعض الأحيان. في المكتب، تكون محاطاً بأشخاص يعملون في بيئة مشابهة، لكن في المنزل، يكون الوضع مختلف. في المنزل، تكون محاطاً بالعائلة والأصدقاء الذين يمكنهم أن يعد حواجز في التواصل. وفي مثل هذه الحالات، التواصل هو المفتاح لتقدمك. كن على اتصال مع فريقك، وتحدث مع مديرك وزملائك بشكل متكرر. لا يمكن إنكار حقيقة أن عدم التواصل يمكن أن يجعلك تشعر بالعزلة. شارك جدولك مع الأصدقاء والعائلة بالإضافة إلى زملائك في العمل.
برنامج Wondershare PDFelement
تبسيط كيفية التفاعل والتواصل مع مستندات PDF باستخدام أدوات PDF قوية وبديهية.
6. حضر نفسك للعمل كما لو كنت ذاهباً إلى المكتب.
بغض النظر عما إذا كنت تتفاعل مع أي شخص شخصياً أو لا، يجب عليك دائماً الاستعداد كما لو كنت ذاهباً إلى المكتب. قم بترتيب ملابسك في الليلة السابقة، إذ سيحفزك ذلك للتجهيز في الصباح. احرص على ترتيب شعرك وتنظيف أسنانك، إذ يجب أن يكون لديك نفس الطاقة. وعندما ترتدي ملابس مكتبك، يتغير مزاجك بسرعة. تترتب عليك الكثير من المسؤوليات عند ارتداء ملابس العمل.
6. ابتعد عن وسائل التواصل الاجتماعي
التواصل الاجتماعي هو بالتأكيد جزء مهم من الحياة، فقد جعلت تطبيقات التواصل الاجتماعي كل شيء أسهل بكثير. استخدم وسائل التواصل الاجتماعي كمكافأة بعد العمل لساعات. وفي فترات الراحة، اتصل بالإنترنت وتحدث إلى أصدقائك وتحقق من الإشعارات والرد عليها. علاوة على ذلك، حاول التفاعل مع أصدقائك الذين يعملون في نفس مجال عملك. ومع ذلك، لا تدع وسائل التواصل الاجتماعي تشتت انتباهك أثناء العمل. لا تضع تطبيقات التواصل الاجتماعي على سطح مكتبك لأنها ستشتت انتباهك بطريقة لا مثيل لها. يجب عليك تقسيم عملك إلى مراحل صغيرة ومكافأة نفسك بفترة راحة قصيرة تستخدم فيها وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 5 دقائق.
8. تحكم بالضوضاء الخلفية
الضوضاء الخلفية غير المرغوب فيها بالتأكيد مزعجة. أثناء العمل عن بعد، تسمع أصواتاً مختلفة في منزلك. إذا كان لديك أطفال، فلن تتمكن أبداً من الابتعاد عن ضوضائهم. أليس كذلك؟ ربما تحب هذه الأصوات في أوقات فراغك، ولكن أثناء العمل، تصبح هذه الأصوات متعبة. حسناً، الحل الأمثل هو التحكم بضوضاء الخلفية المناسبة لك. إذا كنت تحب الموسيقى، جرب الاستماع إليها. وفي حالة عدم رغبتك في الاستماع إلى الموسيقى أو أصوات الأشخاص حولك، جرب الحصول على سماعات الأذن المانعة للضوضاء.
9. تحضير وجباتك مسبقاً
لا شك في أن إعداد الطعام في المنزل يستغرق وقتاً طويلاً، ولا يمكنك طلب الطعام دائماً. إعداد وجبتك في الليلة السابقة هو أفضل ما يمكن فعله. لا يوفر عليك هذا الوقت فحسب، بل يتيح الطاقة أيضاً. لن ترغب أبداً في إضاعة طاقتك في إعداد الطعام بدلاً من العمل. إعداد وجباتك مسبقاً يضمن أن تقضي فترة الوجبة في الاستمتاع بالطعام بدلاً من إعداده. الطعام الجيد حتماً يغير المزاج، لذا كن فعالاً في إعداد وجباتك.
10. اجعل الجدولة عادةً منتظمة.
من الواضح أنه أسهل قولاً مما هو فعلاً. إجبار نفسك على جدول زمني منتظم يمكن أن يخفف من الحماس الذي بداخلك. فكلما فرضت الجدول الزمني على نفسك، كان شعورك بالتعب أكثر. اتبع شغفك ونفذ بما يعجبك، وحاول العثور على وظيفة في المجال الذي تحبه. فبمجرد أن تكون داخل المجال، لن يكون اتباع جدول زمني صارم صعباً عليك. وعندما تحب الأشياء التي تقوم بها، يصبح من السهل جعل الجدول الزمني جزءاً من عاداتك. تمتع بعملك واستمع إلى الموسيقى وتناول الوجبات التي تحبها، ثم حاول إضفاء المزيد من الحيوية على عملك.
الخاتمة
لقد أصابت الجائحة العالم بشكل كبير، فقد أجبرت المزيد من الناس على العمل من المنزل. التحضير ضروري لتحمل مسؤوليات كبيرة. العمل من المنزل ليس شيئاً جديداً، حيث يوجد دائماً مجتمع يعمل من المنزل. تعلم من الأشخاص الذين قضوا سنوات عملهم عن بعد.