المقالات العلمية هي مقالات أكاديمية تهدف لاستعراض مجال معين من مجالات الدراسة أو عدة مجالات أحياناً، وعكس المقالات الشائعة، لها بنية سردية محددة قد تكون معقدة ولكنها تهدف إلى مساعدة القارئ لفهم المحتوى.
وتعد أكثر طرائق النشر العلمي موثوقية وفعالية واحترافية، لكن قراءتها صعبةٌ للغاية، لذا يعتمد معظم الأشخاص الذين يقرؤون المقالات العلمية بشكل منتظم على الأدوات الرقمية التي تُسهل فهمها مثل الحواسيب أو الأجهزة اللوحية أو الحواسيب المحمولة أو الهواتف الذكية أو أجهزة القراءة الإلكترونية، حيث يمكن لهذه الأجهزة عرض المستندات بصيغة PDF وتقديم تجربة قراءة مريحةٍ جداً وتتيح لك تصفح الإنترنت بحثاً عن المراجع. لكن قد يشعر القراء الأكثر خبرة بعدم الارتياح لهذه الأدوات لأن معظم الطرائق التي يستخدمونها لتجميع المحتوى غير قابلة للتطبيق عند القراءة من أحد هذه الأجهزة.
تتناول المقالة
الجزء 1. ميزات المقالات العلمية
وثقت هذه الأنواع من المقالات معظم الإنجازات العلمية الهامة في السنوات الأخيرة، فتعد المقالة العلمية بمثابة مستند خضع لعملية مراجعة شاملة قبل اعتماده ونشره. ويكون له عادةً بنية محددة لتسهيل التحليل والقراءة، لكن هذا قد يختلف قليلاً من مقالة إلى أخرى.
سنوضح بعد ذلك الأقسام التي يمكن تجدها في مقالة علمية.
العنوان: جملة يجب أن تُعبر بدقة عن محتوى المقالة
المؤلفون: قائمة بأسماء كل من شارك في البحث.
الخلاصة: تلخيص محتوى المقالة دون الخوض في تفاصيل أي موضوع، وإن هذا القسم مفيدٌ جداً وبخاصة للقارئ لتحديد ما إذا كان مهتماً بقراءة محتوى المقالة أم لا.
المقدمة: توضيح الهدف من البحث.
المواد: وصف المخطط التجريبي
الطرائق: وصف جميع العمليات التي أُجريت أثناء البحث بالتفصيل.
النتائج: يكشف بموضوعية النتائج التي توصل إليها البحث، دون أي تفسير للمؤلف.
المناقشة: كشف تفسير المؤلف للنتائج والأسباب التي تُبرر هذا التفسير.
الخاتمة: تلخيص النقاط الرئيسة ونتائج البحث بإيجاز.
المراجع: قائمة بالكتب أو المقالات العلمية التي جرت الاستعانة بها في المقالة.
وكما هو واضح، لهذه المقالات بنية معقدة ولكنها تقدم مزايا كبيرة لقرائها، مما يضمن تجربة قراءة أفضل.
الجزء 2. ما تجربة القراءة الجيدة للمقالات العلمية؟
تحتوي المقالات العلمية على الكثير من المعلومات والاقتباسات والمراجع لأنها تسعى إلى التعبير بدقة عن عملية البحث ونتائجها بحيث يُمكن تكرارها من المعلومات الموضحة في المقالة. قد يصبح هذا الأمر مربكاً للقارئ ويجعله يفقد انتباهه أو حتى يفقد اهتمامه بمتابعة القراءة، لذا يجب تحقيق عدد من الشروط المحددة لكي يتمتع القارئ بتجربة قراءة جيدة.
يجب أن يكون القارئ قادراً أثناء القراءة على تحديد كل جزء من أجزاء المقالة ومعرفة المؤلفين والهدف من إجراء البحث وفهم عمليات البحث ونتائجه وأن تتوفر الأدوات التي تسمح له بإيقاف القراءة مؤقتاً دون تجاهل تقدم القارئ.
تتوفر طرائق وأدوات تقليدية تساعد القراء على تنظيم المعلومات، مثل: وضع خط تحت أجزاء المقالة الأكثر أهمية أو إبرازها، أو كتابة الشكوك التي قد تكون لدى القارئ في دفتر ملاحظات، أو تقديم تعليقات توضيحية تسمح بمقارنة مقالة مع أخرى، أو نسخ المراجع للمناقشات اللاحقة. ولكن معظم هذه الطرائق غير مجدية عند القراءة من جهاز رقمي.
الجزء 3. طريقة تحسين قراءة PDF للمقالات العلمية؟
قلل الناشرون حالياً من استخدام الورق والحبر لنشر المقالات العلمية بشكلٍ كبير، أي أن نشرها في الغالب يكون عبر الوسائط الرقمية بفضل انخفاض تكاليفها وإمكاناتها الكبيرة للنشر. من المهم التأكد من إمكانية عرض المقالات جيداً على أي جهاز لجعل هذا ممكناً، لذا تُنشر المقالات العلمية بصيغة PDF، لأنها الصيغة القياسية لنقل المستندات الرقمية بفضل توافقها الكبير ومزايا التبادل التي تقدمها.
وبهذه الطريقة أصبحت الوسائط الرقمية والمجالات التكنولوجية هما العاملان الرئيسان للنشر العلمي، لكن ما زلنا نواجه مشكلةً تعيق هذه العملية، لكن تتوفر آلاف الأجهزة الرقمية ذات الخصائص المختلفة في السوق، حيث تتوفر صيغ وشاشات بأحجام مختلفة، ويمكن لبعضها التعرف على لمسة المستخدم أما بعضها الآخر فلا يمكنه ذلك، لذا يختار العديد من القراء طباعة هذه المقالات على الورق لأنهم سيشعرون بهذه الطريقة براحة أكبر وتحكم أكبر. ولكن هذا يتعارض مع فكرة تقليل استخدام الورق، لذا اقترحت بعض الشركات حلولاً لهذه المشكلة من خلال برامج متخصصة تعمل على تحسين تجربة القراءة لدى المستخدم، مثلاً: PDFelement.
سنوضح بعد ذلك طريقة تحسين PDFelement لتجربة المستخدم، وتقديم وسائل الراحة نفسها التي اعتاد القراء عليها إضافةً لبعض المزايا التي لا يمكن الحصول عليها إلا باستخدام البرامج الاحترافية.
انقر على الروابط
يُمكنك فقط النقر على رسائل البريد الإلكتروني أو صفحات الإنترنت المذكورة بدلاً من كتابتها، وسيعيد PDFelement بشكل افتراضي توجيهك تلقائياً إليهم عبر المتصفح أو برنامج المراسلة.
إدراج الملاحظات
من الشائع جداً عند قراءة مقالة علمية أن تتبلور بعض الأسئلة أو الأفكار، وعادةً ما يدوِّن القراء الأكثر خبرة الذين يطبعون مقالاتهم بعض الملاحظات على أوراق لاصقةٍ صغيرة لوضعها على الفقرة التي لديهم شكٌ فيها لتحليلها لاحقاً. ولن تحتاج عند استخدام PDFelement إلى طباعة المستندات لتقديم الشروح، بل يُمكنك إدراج ملاحظات لاصقة بسهولة لإبقاء أفكارك في سياقها وتنظيمها.
إبراز نص
بشكل عام، الطريقة الأكثر فعالية لتسهيل فهم المقالة هي وضع علامات لإبراز أهم أجزاء الموضوع، حيث يُمكن للقارئ بهذه الطريقة معالجة المعلومات على الفور. فلن تحتاج عند استخدام PDFelement إلى حمل أدوات ترميز النصوص معك، لأن هذه الأداة تتيح لك إبراز النص بسهولة. ويُمكنك استخدام ألوان مختلفة للتركيز على الأفكار ومقارنتها بشكل أفضل.
إرفاق المستندات الداعمة
أداة “Add attachment” هي إحدى أهم مزايا PDFelement، ستُنشئ هذه الأداة زراً يُعيد توجيهك إلى ملفٍ مُخزنٍ آخر، سيُتيح لك ذلك إرفاق المقالات المرتبطة مع المستند لتسهيل استخدامها بمثابة مرجع.
العلامات المرجعية
يُمكنك إنشاء علامات مرجعية لتسهيل التنقل في المستند، فقط انقر على خيار "Bookmarks" في لوحة التنقل، وانقر على زر "Add" وحدد اسم له. وتستغرق هذه العملية بضع ثوانٍ فقط وستجعل تجربة القراءة عمليةً أكثر ومريحة أكثر.
البحث
يمكنك استخدام أداة البحث لـPDFelement عندما تريد الانتقال إلى موضع محدد من المقالة ولكنك غير متأكد من مكانه، وتتيح لك هذه الأداة البحث بدقة عن الكلمات والجمل في المقالة.
الضبط التلقائي للشاشة
قد تكون قراءة المقالات العلمية على الحاسوب غير مريحة إن كنت معتاداً على قراءتها مطبوعة بسبب حجم الصفحات وطريقة عرضها، لكنك ستجد في PDFelement أدوات ستساعدك في الحصول على تجربة قراءة مناسبة لك. يمكنك الاختيار بين أوضاع الضبط هذه: "Fit to actual page size" و"Fit to window width" و"Fit to window height" و"Fit to window size" و"Full screen"، كما يُمكنك أيضاً الاختيار بين خيارات العرض هذه: "View single page at time" و"View page with scrolling enabled" و"View two pages side by side" و "View pages side by side with scrolling enabled".
مقارنة الملفات
يُمكنك استخدام أداة مقارنة الملفات عندما تريد مقارنة مقالتين، وستعرض لك هذه الأداة كلا المستندين في الوقت نفسه وبلونين مختلفين وستذكر جميع الاختلافات بينهما، لتحصل بهذه الطريقة على نتيجة أكثر دقة في ثوانٍ قليلة.
ختاماً
يعرف القراء المقالات العلمية المنتظمون أن قراءتها ليست سهلة، لذا من المهم تدوين الملاحظات والتوقف والرجوع إلى المراجع. كانت هذه مهمة في السابق معقدةً وممنهجة وتستغرق ساعات، لكن بفضل أدوات مثل PDFelement أصبح من الممكن الحصول على النتائج نفسها في ثوانٍ فقط. تتوفر كل الأدوات التي قد تحتاجها في برنامجٍ واحد.